حاولت ماري لويز دون جدوى إيجاد والدها صديقًا في فرنسا، إلا أن النمسا أعلنت دعمها لفرنسا. أجرت Booi تسجيل الدخول للإصدار القديم ماري لويز اتصالًا مع نابليون، ونصحته بعدم التوسع في باريس والمقاطعات. في يناير 1814، عُيّنت وصية على العرش في اليوم التالي، وبعد يومين استقبلها نابليون مع ابنها.

اتسمت علاقاتهما المضطربة بالتحولات الهائلة في شخصياتهما القوية، والتي بدأت تتنافس فيما بينهما بسبب حب الزوج أو الزوجة. كان كلاهما يشعر بحسد شديد، وفي بعض الأحيان كانت بينهما مشاكل مع الآخرين. كانا يسيطران على كليهما، وكثيرًا ما كانت بينهما شجارات حادة تتبعها مصالحات عاطفية. بسبب المعارك والمشاكل والانفصال والطلاق، وكسب إمبراطوريتين وفقدانهما، ظل نابليون وجوزفين مخلصين لهما بشدة.

لكونها امرأةً بالغة، لم يعتقدا أنها مناسبةٌ لعلاقةٍ مع نابليون. تناقضت سماتهما المُبذّرة وغير المُحتشمة مع معتقداتهما كامرأةٍ اقتصاديةٍ مُتمحورةٍ حول الأسرة، ووجدتاها بسيطةً اجتماعياً ومُخيفةً. من خلال علاقتها بنابليون، تآمرت زوجةُ زوجها للقضاء عليها، وكانا سعيدين بانفصالهما في النهاية. انتهى المطاف بالحبيبين السابقين في سجن لي كارم… حيث أصبحا مُلتزمين بالحياة، وهما يُعانيان من عاداتٍ سيئة. وجد ألكسندر عشيقةً فيما بعد، لكن جوزفين وجدت حبيباً آخر.

أروع القلاع بعيدًا عن فرنسا

كان لنابليون دورٌ بالغ الأهمية في إعادة بناء قوته في المملكة المتحدة، على الرغم من ارتباطه الوثيق بمصطلحاته. توجد أحدث الوثائق المتعلقة بهذه التجربة في الأرشيف الفيدرالي الفرنسي. احصل على تقارير سجلات شيقة مرتين أسبوعيًا، بدءًا من تاريخ اليوم، بالإضافة إلى بحث متعمق يوم السبت. تزوج نابليون ماري لويز من النمسا بالوكالة في 11 مارس 1810، وأُقيم حفل زفاف في الكنيسة بعد أسبوعين. بعد عام تقريبًا، أنجبت وريثها الذي طال انتظاره، نابليون الثاني.

ومع ذلك، حتى بعد انفصالهما وزواج نابليون الثاني من أميرة نمساوية متحمسة، أصرّ على أن تُبقي جوزفين على لقب الإمبراطورة. "أُريدها أن تُحافظ على مكانتها ولقبها كإمبراطورة، وأُريدها ألا تشكّك أبدًا في مشاعري، وأن تُعتبرني دائمًا أفضل وأعز صديقة." كتب نابليون عدة رسائل إلكترونية إلى جوزفين، كان الكثير منها صريحًا بعض الشيء. كتب عام ١٧٩٦: "قبلة على القلب، وشيءٌ مُخفّف، شيءٌ مُخفّف." "كم سأكون سعيدًا لو ساعدتكِ على خلع ملابسكِ، بحلمة صدركِ الصغيرة المُشرقة، ووجهكِ الجميل، وشعركِ المُنسدل على فستانكِ الكريولي." كتب بعد شهرين.

احتفال

كانت جوزفين في حالة ذهول شديد لأنها لم تجد زوجها، واحتاجت إلى أي شخص آخر لمساعدتها. توفي وريث نابليون المفترض، ابن أخيه نابليون تشارلز، بشكل مأساوي بسبب الخناق، تاركًا الإمبراطور الجديد دون خليفة. في 14 ديسمبر 1809، أعلن نابليون طلاقه من زوجته الكبرى، الإمبراطورة جوزفين. حتى بعد العديد من الصعوبات، لعبت جوزفين دورًا محوريًا في مسيرة نابليون الحكومية، حيث قدّمت لها تنازلاتٍ سريةً عن زوجها سيئ السمعة.

وفقًا لأندرو روبرتس، لو كانت مملكة نابليون تُحكم بالفعل من قِبل سلالة هابسبورغ، لربما استمرت لأطول فترة ممكنة بعيدًا عن شقيق أو ابن أخ على العرش. ولكن، نظرًا لأن المملكة لم تكن قد تجاوزت بضع سنوات، واجه نابليون ضغوطًا شخصية وحكومية كبيرة لتعيين وريث شرعي للعرش (2014، 536). كانت جوزفين مسؤولة عن رعاية شخصين من زواجها الأول من الإمبراطور ألكسندر فيكونت دي بوهارنيه. ويشير المؤرخ أندرو روبرتس إلى أن زواج جوزفين الأول كان تعيسًا أيضًا. كان بوهارنيه مُسيءًا، ولجأ إلى اختطاف زوجها من خلال محاولات جوزفين الواضحة للهرب من زوجها (2014، 69).

اليوم، يشوب تراث جوزفين تشويهٌ بسبب دورها كفتاة في تجارة الخدم. وقد نما هذا التراث واستفاد منه ابنُ صاحب مزرعة، ويُعتقد أنها أثّرت على نابليون لإعادة العبودية في المناطق الفرنسية الخارجية. زرعت جوزفين زهور الداليا والكاميليا والكركديه والفاوانيا والزنبق الأسود، أي ما يقارب مائتي نوع من النباتات الأخرى، عندما جُلبت لأول مرة إلى فرنسا. على بُعد 17 كيلومترًا غرب باريس، يقع قصر مالميزون الجديد الجميل، الذي كان مقرًا لنابليون وجوزفين بونابرت. السبت 26 ديسمبر (6 نيفوس): كنتُ أحضر أول دفعة من المعهد الوطني عند وصول بونابرت، حيث تم قبوله عضوًا في المعهد قبل 5 نيفوس بقليل.

ربما اعتبروا جوزفين تافهة، وقد صدمتهم سمعتها الزائفة، أو حتى رفضوا كونها في الثانية والثلاثين من عمرها بينما نابليون في السادسة والعشرين. السؤال الأكثر ترجيحًا هو ما إذا كانت قد تزوجت سابقًا وأنجبت طفلين. في ذلك العام، أنجبت ماري لويز وريثًا متحمسًا، نابليون الثاني، الذي تولى العرش من روما. مع ذلك، أقسم نابليون لجوزفين، واستمر في مراسلتها، وكان يظهر باستمرار دون سابق إنذار ليجدها، مما أثار حسد زوجته الجديدة. حاول نابليون توحيد عائلتي بونابرت وبوهارنيه، فسمح لابن عمه لويس بالزواج من ابنة زوجته هورتنس.

أُطلق سراح جوزفين بعد ذلك من السجن، ونجت بأعجوبة من الموت؛ ولو استمر نظام روبسبير شهرًا إضافيًا، لكانت جوزفين قد قُضي عليها أيضًا. بعد إطلاق سراحها، أصبحت جوزفين فاسقة جنسيًا، فاجتذبت السلطات الفرنسية النافذة، وانغمست في عالم الرفاهية. يرى روبرتس أن ذلك كان، جزئيًا على الأقل، نتيجةً لمرضٍ نفسيٍّ مُريع، ورغبةٍ في أن تكون حارسًا بين أقوى رجال فرنسا.

قدّم نابليون جوزفين، مما منحها بعض الوقت للتغيير، أو ربما حتى لفت انتباه شريكها. كانت جوزفين في موقف حرج عندما اكتشفت قيادة الإرهاب أمرها المفاجئ، مما حجب عنها الغطاء. أُلقي القبض على ألكسندر قبل أيام قليلة من محاكمة جوزفين، وحُكم عليه بالخيانة. أكدت جوزفين انفصالها عندما بحثت عن الدعم، وربما كانت تخفي سرًا. عندما قرأ مسؤولو المحكمة الرسائل البذيئة والمسيئة التي كتبها ألكسندر، قبضت على جوزفين وأبلغته بذلك. ربما لم يتمكنا من الانفصال – شكرًا للكاثوليكية – ولكن على الأقل انفصلا رسميًا في النهاية.

شاهد الإكسسوارات التقليدية والعتيقة المميزة

كانت جوزفين مولعةً بالمجوهرات والأحجار الكريمة لدرجة أنها عندما احتاج نابليون إليها وصالح زوجته، كان يُقدّم لها إكسسوارات فاخرة. وصلت أروع هدية لهما قبل انفصالهما وطلاقهما، عندما أهدى حبيبه السابق مجوهرات زمردية فاخرة. فرحًا، استأجرت جوزفين موسيقيًا ليساعدها في رسم كنوزها الخضراء الخلابة. عندما تلقّت عائلة جوزفين أخيرًا وثيقة زواج جديدة من والد ألكسندر تتضمن اقتراح زواجها من كاثرين، لم تُخلّد ذكرى الزواج. لم يكترث أفراد عائلة دي بوهارنيه الجدد، وتوقعوا أن يكون جوزيف غاسبار على يد ابنتهم الصغرى، ماري.